الوضع مجلة صوتية

{{langos!='ar'?"Issue "+guestData[0].issueNb:"عدد "+guestData[0].issueNb}}
{{langos!='ar'?item.title:item.arTitle}}
{{langos!='ar'?item.caption:item.arCaption}}
{{langos!='ar'?item.title:item.arTitle}}

حوارات تحرريّة / مجيد شحادة حول الحاجة لدراسة ابن خلدون وانتاج معرفي بديل

Design by Ahmad Sleet.
شارك
{{(itemEpisode.isfavorite?'removetofav':'addtofav')|translate}}
حوارات تحرريّة
مجيد شحادة حول الحاجة لدراسة ابن خلدون وانتاج معرفي بديل
{{langos=='en'?('15/03/2023' | todate):('15/03/2023' | artodate)}} - العدد 10.1
تقديم يارا سعدي

من خلال الحديث حول مقالته "التربية ومناهضة الاستعمار: حول عدم قراءة ابن خلدون في فلسطين"، يتطرق الأستاذ مجيد شحادة الى اشكاليات وتداعيات عولمة المعرفة. يستهل شحادة الحوار بالمشاركة بتجربته الأكاديمية والتي أثارت لديه تساؤلات حول أهداف ونتائج مناهج العلوم الاجتماعية، نوعية الأسئلة وأسأليب البحث المستعانة بها في فلسطين من جهة، وطرق التعليم من جهة أخرى. بالتالي يطرح شحادة أهمية قراءة ابن خلدون ونصوص قديمة أخرى بشكل دقيق وبطريقة حديثة تتناسب مع العصر بهدف التغيير وعدم نسخ واعادة انتاج معرفة غربية مبنية على الفكر الاستعماري. ايمانا ان المعرفة، أو على الأقل ليست كل المعرفة يمكن تطبيقها في كل العالم وليس لكل القضايا ذات الأهمية لدى جميع المجتمعات، يناقش شحادة سؤال "البديل". في هذا السياق يعرض بعض الأمثلة لمشاريع ومبادرات قائمة، كما ويشدد على أهمية تكوين تعاونيّة معرفيّة فلسطينيّة بناءا على تجربة مدرسة التابع وتيارات أخرى. بالاضافة يطرح شحادة تحديات واشكالية أخرى فيما يخص الانتاج المعرفي في فلسطين، منها: التوتر القائم بين التنظير للمارسة، والحاجة الي التطرق الى معضلات داخل المجتمع من ناحية وربط قضية فلسطين مع قضايا عالمية متنوعة من ناحية اخرى.

مقدموا العرض

ضيوف

مجيد شحادة
مجيد شحادة

الاهتمامات البحثية للبروفيسور شحادة هي الحداثة والعنف والهوية والأنثروبولوجيا وسياسة المعرفة.

ماجد شحادة عضو هيئة تدريس في معهد أبو لغد للدراسات الدولية في جامعة بيرزيت ، بيرزيت ، فلسطين. اهتماماته البحثية هي الحداثة والعنف والهوية والأنثروبولوجيا وسياسة المعرفة. بالإضافة إلى العديد من المقالات وفصول الكتب ، فهو مؤلف كتاب نُشر مؤخرًا بعنوان "ليست مجرد لعبة كرة قدم: الاستعمار والصراع بين الفلسطينيين في إسرائيل" ، بقلم مطبعة جامعة سيراكيوز. وهو عضو في هيئة تحرير مجلة Journal of Alternative Perspectives in the Social Sciences ، Resistance Studies Magazine ، و Interface: A Journal about and Social Movements.

قراءة المزيد

نص البرنامج

أهلا وسهلا فيكم في لقاءات حوارات تحررية، معنا اليوم د. مجيد شحادة، باحث ومرشد أكاديمي، اكمل دراسة الدكتوارة في دامعة واشنطون في دارسات عابرة للمجالات. أبحاثة وكتاباته تهتم بالعنف داخل المجتمع الفلسطيني، عن التحولات الاجتماعية، الثقافية، السياسية والاقتصادية داخل المجتمع الفلسطيني، دراسات الاستعمار والتحرر ودارسات الاستعمار الاستيطاني ودراسات ابن خلدون.

مرحبا د. مجيد في هذه السلسلة من الحوارات، نحاول ان نتحدث عن الإنتاج المعرفي التحرري وفي مقالة لك انتشرت سنة ٢٠١٧ بعنوان التربية وانهاء او مناهضة الاستعمار حول عدم قراءة ابن خلدون في فلسطين، تربط موضوع انتاج المعرفي فيما يخص المواد والمضامين التي يتلقاها الطالب الفلسطيني، فاذا ممكن أن نبدأ الحديث عن هذا الموضوع؟

ممتاز، هدف المقالة كان شقين او موضوعين أساسيات، نتيجة تجربتي الخاصة، لاني تركت التعليم في أمريكا وانتقلت لباكستان، كانت تجربة جدا جميلة لانني تمكنت من تعليم حصص او مساقات ما كنت أقدر أعلمها في أمريكا وفكرت اذا قدرت أكمل على فلسطين بكون حتى نفس الاتجاه، يعني قدرت أعلم مساق كامل عن ابن خلدون ومساقات مختلفة ما كنت أقدر أعملها في أمريكا، خصوصا بدرجة الوظيفة التي كنت فيها. كان عندي قضيتين بعد تجربتي في بير زيت والتعليم العالي في فلسطين، القضية الاولى هي فحوة المواضيع التي نتعلمها، ثانيا طريقة التعليم. أي هدف التعليم وطريقته. اذا نتحدث عن هدف التعليم في التحرر، خصوصا في الخطاب الموجود في العلم الثالث خاصة في فلسطين، فانا كنت حابب اطلع عليه من منظورين: هل فحوة التدريس في فلسطين بساعد باتجاه التحرير ام لا؟ نظرت على مواضيع موجودة عنا، في أي موضوع في العلوم السياسية، علم الاجتماع، الانثروبولوجيا في كل المواضيع بشكل واحد او اخر، هي نسخ كامل لمواضيع موجودة في أي دولة ثانية، نتعلم علم الاجتماع في فلسطين نفس الترتيب ونفس التنظيم، نفس المواضيع، نفس التنظير، نفس الفلاسفة والمنظرين يستخدموا في فرنساـ في فلسطين ـ في أمريكا، فبدأت انظر على أدبيات في التحرر المعرفي، منها ال Latin American School of Decoloniality، منها كمان مفكرين اسيا وافريقيا، وحاولت اطلع من خلالهم على قضيتين، الاولى: صار مثبت ان المعرفة لها علاقة مباشرة في القوة والهيمنة، وهذا كان موجود تاريخيا، ولا مرة كانت المعرفة بعيدة عن القوة والهيمنة، الفرق الوحيد انه في الفترة المعاصرة الهيمنة صارت عالمية - معولمة عن طريق الجامعات، عن طريق المؤسسات التي لا تعترف بطريقة أخرى بالمعرفة، غير المعرفة الرسمية والتي عن طريق المؤسسات الرسمية، الجامعات. صار توحيد بالمعرفة، اكثر شموليين وأكثر قهر برأي من الفترات التي قبل هيمنة الجامعات الغربية، وعنا بشكل أساسي معروف اهداف الهيمنة الغربية ودور الجامعات في السيطرة على العالم الثالث ودورها في الاستعمار، وفي الاستعمار الحديث، خصوصا عنا في العالم العربي هوية المعرفة الغربية مبنية بشكل أساسي، كثير كتبوا، منهم بذكرهم في هذا المقال، مثلا ديلاني يكتب عن هوية الغرب كيف بنيت على ما انت عكسه، أي الغير، الفرق بينك وبين غيرك والغير الأساسي بالنسبة للمعرفة والهوية الغربية هي العرب والمسلمين. فعنا حالة خاصة أو لازم يكون عنا حالة خاصة بالاهتمام بالإنتاج المعرفي الموجود ومحاولة تغييره وعدم نسخه كما يكتب السيد حسين العطاس وهو مليزي في الخلفية، ويسأل هل احنا، ليس فقط فحوة المواضيع في العلوم الاجتماع، الاداب، القانون وغيره، بل أيضا نوعية الأسئلة وأسلوب البحث نحن ننسخ، أي ما عنا القدرة او ما كان عنا مبادرات لانشاء بديل في الفحوة، بالأسئلة، نوعية الأسئلة، بطريقة الإجابة على الأسئلة، وهنا هو يدعي أنه الدورعلينا في العالم الثالث إيجاد بديل يتجاوب مع ضرورياتنا لانه ما في معرفة ممكن تكون... أو على الأقل ليست كل المعرفة يمكن تطبيقها في كل العالم وليس كل القضايا هي حرجة ومهمة في كل العام بنفس الطريقة فهذه هي الأهداف الأساسية بطريقة المعرفة. مثلا بحكوا عن ابن خلدون أنه مؤسس علم الاجتماع، يعترفون به في الغرب بشكل صريح. نحن عنا في علم الاجتماع في جامعاتنا ما تدرس ابن خلدون كمؤسس وكمفكر هو فقط نقطة معرفة زي ما بحكوا عنا anthropos مثل ما بحكي منيولو (Walter Mignolo) هو موضوع دراسة وليس نقطة تفكير وهذا نتيجة لسببين، يكتب عنهم محمد خالدي في مقالة، هو ليس فقط الاستشراق، حتى اذا درسنا في الشرق كما ذكرت هو مشابه، من ناحية المواد، نحن ندرس من منطلق استشراقي عن حضاراتنا ومعرفتنا ومعرفة العالم الثالث بشكل عام، ليس فقط العرب، ونحن نطبقها بشكل او باخر، فيتحدث خالدي عن الاستشراق الذاتي، كيف ننظر الى ابن خلدون بنظرة غربية الى ابن خلدون، بدل ما نتوجه لابن خلدون من منطلق مختلف، منطلق عربي، منطلق شرقي، منطلق افريقي، منطلق اسياوي، منطلق مختلف. وهذا هو الناقص لمفكرين من عنا. فيما يخص طريقة التعليم وهدف التعليم، كتب كثار عن مدرستين في التعليم، المعروف حاليا هي كتابات باولو فريري او التعليم من أجل التحرر، ولكن هي موجودة تارخيا وكتب عنها ابن خلدون - عن مدرستين: مدرسة الحفظ والتلقين والثانية هي تشتغل بشكل دائري وتعمل على تطوير طريقة التفكير عند الطلاب بالإضافة الى المعلومات، والفرق الثاني هو نوعية المواضيع. بدل تحديدها بحفظ القران فقط، لازم يكون حتى المهتم بالدين يدرس أدب، يدرس علم نفس، قضايا في الاقتصاد، في السياسي، في الأدب، حتى تكون معرفته أكثر شاملة. في اخر عشرين سنة يحالون في الجامعات التخلص من هذه.. من خلال تحديد المعرفة من خلال الdisciplinary studies لinterdisciplinary أي تكون معرفتنا اكثر غنية، ما رح تكون أبدا كاملة ولكن هناك فرق عندما اعرف عن فلسطين من منظار قانوني فقط وعندما اضمن للمجال القانون، العلم السياسي، الانثروبولجي، التاريخ، الادب، الفن، السيكولوجي وغيره. وهكذا تختلف المدرستين: التنويع المعرفة، بشكل أكثر interdisciplinary وغير مبني على الامتحانات والتلقين بالعكس على تطوير التفكير وربط القضايا ببعضها من منطلقات مختلفة. هذا كان هدف المقالة بشكل أساسي.

بشكل عملي كيف ممكن نستعين اليوم بابن خلدون لقراءة ظواهر عمبتصير في الحاضر؟

في عنا طرق مختلفة لكيف ممكن نستعمل من خارج الاطار الغربي، وليس القصد بالاسم – كل واحد غربي، كل انتاج غربي لازم عزله، بل الإنتاج المبني على فكر المركزية الغربية، من ناحية التفكير وتأثير أداة انتاج المعرفي. ممكن استعمل ابن خلدون بعدة قضايا مثلا بقضية مناقشة فوكو، ممكن أقربه على مفكرين حديثين، ممكن اناقش هل ممكن نوجد حديث مشترك بين مفكرين نستخدمهم كثير في الأكاديميا، كطلاب وكأساتذة، او كمنتجين معرفة في مقالات وكتب، مثل فوكو ممكن اربطه كنتيجة لدراستي. اشخاص اخرين ممكن ان يكتبوا يربطوا مفكرين اخرين من الماضي والحاضر ومن المناطق المختلفة حسب رغبتهم وخلفيتهم ودراساتهم. احد الامور، العديد من الأشخاص ينتقدوا لماذا نحن نعمل على فلسطين، برأي بالعكس في علاقة أساسية بين التجربة والمعرفة. أي كل ما عرفت أكثر وجربت أكثر، الربط بينهما يكون أجمد. ولكن الفرق عندما أكتب عن فلسطين هل هذا تغطية او تطبيق نظريات او بالعكس من خلال القضية في فلسطين او قضايا في فلسطين انتاج معرفة والمشاركة والاشتباك بعدة مجالات نظريا خارج فلسطين، قضايا مختلفة كالاستعمار الاستيطاني، الاستعمار وتأثيره على المجموعات المستضعفة، إمكانيات التحرر وغيره وغيره هناك العديد من القضايا نتدخل فيها. يكتب سيد فريد وتخصصه بشكل خاص عن ابن خلدون، كيف يمكن أن نقرأ ابن خلدون ونفهمه بقضايا حالية. مثلا ان نحاول ان نفهم قضية في المنطقة عنا، العراق او أي مكان اخر من خلال الفكر الخلدوني وهذا يحتاج الى إعادة تفكير او بناء أي "نيو خلدوني". لا يمكن ان نكتب عن كانت (Immanuel Kant) بشكل تجريدي وكأنه الأنجيل، نص ديني وننقله بشكل حديث لانه هناك عدة إشكاليات واحيانا هناك كثير قضايا وافكار ما تم تطوريها في هذا النص، فدراسات "نيو-كانت" حاولت تطور الأفكار في النص حتى تطابق العصر الحديث او الفترة التي بعد كانت. وهذا هو ما ينادي له أشخاص مثل سيد فريد العطاس وانا أعمل في هذه الطريقة، كيف أخد فكرة معينة من ابن خلدون وأحاول اشبكها بقضايا عصرية، وبذات الوقت إعادة التفكير بمفهومها او المفهوم المهيمن. مثلا، فكرة العصبية التي يستخدمها ابن خلدون أستعملها في مقالي انتشرت قبل بسنة، كانت الفكرة هي كيف منفكر بالعصبية نتيجة للاستشراق ودراسته للنصوص العربية، تم سوء فهمها وبحاول افسر لماذا وهل ممكن إعادة التفكير بالعصبية بشكل تلائم الوضع في العصر الحديث وامكانيتين التي يتحدث ابن خلدون، محاولة اجاد روح لعصر الجديد للتعاون علنيا ليس فقط محليا مقابل الأرواح العصر الموجودة بربرة الامبريالية الأمريكية والنيوليبرالية وبربرة الجماعات التي تنادي للعودة للاسلام القديم وتاريخ الذي برأيي خيالي يتشكل بداعش ولكن له روح أكبر منه والتي هي خيال عن ماضي ما كان موجود في الماضي مقابل الهجوم الخاردي الذي نعاني منه، وهل ممكن هذه الروح ان تبنى في المنطقة وهل ممكن للروح الجديدة ان تطبق عالميا. أي هل ممكن ان تشتبك او تتلائم مع روح العصر الجديد وتتحدث مع افكر جديدة مثل كلمة الsolidarity التي نسمع عنها ككلمات غربية. هذا الهدف من المقال – كيف إعادة التفكير بافكار قديمة بطريقة جديدة تناسب العصر دون انتاج اشي خرافي، بالعكس من خلال قراءة النصوص بشكل دقيق للنصوص القديمة، وهذا هي البعض عمبحاول منا مثل محمد خالدي، سيد فريد العطاس وبعض الأشخاص الأخرى، محاولة قراءة النصوص القديمة بشكل غير استشراقي وتجديدي.

كيف بدأ عندك الاهتمام بابن خلدون وفكرة استخدامه لقراءة نصوص حديثة؟

بالأول فكرة not reading Ibn Khaldun in Palestine أتت من قراءة لمحمود ممداني، والذي هو أستاذ في العلوم السياسية وأغلب كتاباته عن أفريقيا، تدخل بقضايا حول الاستعمار الاستيطاني وكتب كمان بأجزاء من مقالاته وبمقالة أو اثنتين عن فلسطين. جزء من المقالة التي كتبها Reading Ibn Khaldun in Kampala ، هو يدرس كجزء من وظيفته، يدير مؤسسة للدراسات العليا في كامبالا في أوغندا، أول مؤسسة لطلاب الأفريقيين التي تدرس أبعد من البكالوريوس، أي ماجستير ودكتوراة محليا دخل القارة. فيعلم احد المساقات "الفلسفة السياسية للعصور الوسطى" medieval political philosophy، هكذا تبدأ المقالة عن تجربته، فينظر الطلاب الى السلابوس. يقول للطلاب انظروا ان كان لديكم أسئلة فيرفع بعض الطلاب أيديهم، يكون السؤال الأول عن عدم وجود نصوص من أفريقيا فهو استغرب. صحيح انه (محمود ممداني) انهى البكالوريوس في اوغندا ولكنه انهى في بتسربوغ في بنسلفينيا، حيث تعلمت، وكمل في هارفيرد، تعلم ان medieval political philosophy ما في من افريقيا. فطلب مثال لنص أفريقي من medieval philosophy، فأجابوا – ابن خلدون، المقدمة. قال أنه لم يفكر به، فقالوا: شمال أفريقيا – هي أفريقيا. " وغيره ولكان هذا النص نعرفه تعلمناه" قاولوا الطلاب. فقال نضيف هذا النص للنهاية وحتى نصل وقته أكون قد قرأته حتى أستطيع ان اشارككم بالنقاش به ومن خلاله فكرة بقضيتين في هذه المقالة: الاولى اننا عندما نفكر بأفريقيا نفكر بالمعرفة الشفوية، وان المعرفة المكتوبة هي معرفة الغرب. فعندما نعطي ابن خلدون كمثل وهناك العديد غيره "تتخربش" صورة ان افريقيا ما عندها نصوص معرفية مكتوبة وان فكرة العنصرية هي ان الغرب، احد الامور التي فرض فيها السيطرة هي أن ألأفريقي قريب من الحيوان أو على عدم المعرفة ولذلك المعرفة الشوفية قريبة على المجتمعات الغير متطورة، هكذا التنظير أو التقليد في الماضي. فكيف لهذه القضية تشكل "خربشة" او تغيير في هذا الإطار المبني عليه المعرفة الغربية بشكل أساسي بكل مجالاتها، بشكل صريح في الماضي وبشكل غير صريح في الحاضر. والثاني، الطرق الثاني لها، كيف أقرأ ابن خلدون، ينظر الى هذه القضايا بطريقة أكثر متقدمة وشاملة من طريقة كانت وهيجل حول قضية العنصرية، والعنص والrace و ال skin color والجسد، بقارن النصوص حول تفكير ابن خلودن حول قضية العنصر والrace ولون الجسد وبين التفكير وبين ما كتبه كانت وما كتبه هيجل. من خلال المقالة يوضح كيف هذاك الذي يأتي من قرن الرابع والخامس عشر يفكر بطريقة أكثر تحرريه ومتقدمة من، ليس فقط من كتاب من القرن الثامن والتاسع عشر بل أيضا من اعلام الفكر الليبرالي والتحرري الغربي. هذا الذي... أي احد الامور والتجارب - كيف ممكن طلاب بجامعة او مؤسسة جدا نادرة، هذه المؤسسة الذين موجودين فيها حيث يعلم فيها محمود ممداني هي مجموعة جدا قليلة، الذي يتمكن بان يكون هناك فهذا خاص جدا في افريقيا، يغامرون ويناقشون أستاذ بسمعته ومركزه لاستاذ محمود ممداني ويغيروا له السيلابوس، ويغيروا له المساق وتفكير الحصة، ومن خلاله يأثرون على الأستاذ. هذا بالنسبة لي... الهمني حول هدف التعليم، وهدف التحرر وكيف أساليبه من باولو فريري وغيره. حين ندخل الى الحصة نكون حاضرين أيضا لتغير نفسنا كاساتذه وليس فقط الطلاب يتغيرون وان نشتبك بطريقة التي تغيرنا والطلاب تلاقي حيز فيها للتغير والتنفس والبحث عن أمور وتجربة أمور فرص ثانية ما تعطيهم إياها وما تعطيهم يتمعتوا فهيا غير الحصة التي هم موجودين فيها، بدل تعليم التحفيظ والنظريات التقليدية التي تعلم بجامعة بير زيت مثلا، الدارسات الدولية اغلب النظارات بكل المجالات هي الmain stream theories النظريات المركزية المحافظة بشكل عام.

هل عهناك برأيك حاجة لتكوين مدرسة فكرية فلسطينية، بمعنى مثل الindigenous studies – مدرسة الدراسات الأصلانية، او المدرسة النقدية او مدرسة التابع؟

رهيب، برأي هذا الأمر ضروري بكل مكان. كل مكان له تجربته، وكل معرفة، من خلال التجربة يتم فحصها ويتم تطوير أيضا معرفة جديدة من خلال التجربة وهذا شيء ضروري بحالتنا. أفكر انني من زمان اقترحت فكرة تعاونية معرفية فلسطينية التي تحاول ان تطلع على تجربة الsubaltern studies (مدرسة التابع) كمدرسة التي تم انشاءها بالهند وكان الهدف من وراءها من كثير مثقفين في الهند الذين كانوا يدرسوا عن تاريخ الهند ومجتمع الهند واغلب النصوص التي او المراجع هي غربية – اوربيبة وامريكية، فقالوا تجرابتهم، وأيضا اعتمدوا بشكل غير مباشر على ادوارد سعيد والاستشراق ان لماذا يكتبون عننا لماذا لا نكتب نحن، تجربتنا نحن عن قضايا التي نقرأه مختلفة بعض الشيء عما نقرأه في النصوص الاوروبية، او في مرات كثيرة مختلفة. فقرروا بعد الاتصالات، تكوين شبكة هدفها دراسة ما كتب عن الهند، ماذا ناقص فيها، ما هي الكتابات عن الهند كتابها من الهند الغير مهمشة وإعادة ترتيبها بشكل تعبئة الثغارات ودارسات جديدة التي بدأت فيها دراسات الsubaltern studies volume 1,2,3…. أي عدة كتب والتي هدفها إعادة بناء معرفة عن الهند بشكل يمثل اكثر التجربة الهندية من منطلق قد ما يمكن وبرغم كل النقد الطبقي لهذه المدرسة - لانهم ينتمون لطبقة معينة ولكن البعض منهم لا ينتمون الى الطبقة الأكثر تأثير في المجتمع، ولكن في النهاية طلعت صورة عن الهند... ان كنت اريد ان ادرس اليوم عن الهند، اغلب الدراسات الجدية في أي برنامج أوروبي او امريكي، أي نجح المركز ان يعتمد على تجربتهم. لا يمكنك اليوم الكتابة على الهند دون ان تعتمدين بشكل أساسي على كاتب هندي أي بطلوا anthropos ، أصبحوا هم منتجي معرفة. نحن اليوم عندما يكتبون عن فلسطين من أوروبا وامريكيا، يكتبون عنا بشكل أساسي من تنظير غربي، واذا في مثل عربي يبقى كمثل جانبي أي نبقى بشكل عام من ناحية نظرية نحن غير مؤسسين وغير مركزين في الكتابات عن فلسطين، نحن anthropos أي يعطون مثال لفلان كتب وفلان كتب. من ناحية معرفية، يبقى التنظير تنظير غربي. ولكن عندما ننظر للكتبات عن الهند اليوم التنظير هو تنظير مبنى بشكل أساسي على subaltern studies ولا يمكن يجتازها أي صعب نكتب عن الهند بدون الاعتماد على مفكر او اخر من مدرسة ال subaltern studies وهذا ما حاولت اعمله قبل كم سنة وصار فيه إعاقة نتيجة - وهذا الاختلاف بين مكان واخر - وجود الفلسطينيين في أماكن مختلفة ونتيجة بعض القضايا القانونية اذا ربطنا شبكة عابرة للدول، ما زلت أحاول افكر بطريقة ان يتم انشاء تعاونية من هذا النوع تبدأ بالمشروع الذي اقترحته لNYU press وهو Palestine reader اول واحد وان نستمر بالطريقة التي استخدموها ال subaltern studies وطبعا ممكن ان نغير حسب اوضاعنا وحالتنا الحالية. وبرأي بلا هذا لا يمكننا انتاج معرفة فلسطينية يبقى الموضوع فردي أي شخص فلسطيني في أمريكا ينتج معرفي، شخص فلسطيني في لبنان ينتج معرفي، شخص فلسطيني في فلسطين ينتج معرفي ولكن لا توجد معرفة فلسطينية شاملة. أي يكون الإنتاج فردي وليس جزء من مشروع شامل هدفه تغييرات ، ليس فقط التأثير، بل تغيير في المجتمع نفسه.

وتأثيرات على المجتمع الذي نطمح له

ما هدف التحرر؟ هل هدفه فقط إقامة دولة وان تكون نسخة عن اغلب دول العالم الثالث – تم استقلالها رسميا ولكن نطلع من خلال التجربة ومعرفتنا من الدول القريبة علينا، التجربة ما اخذت بعين الاعتبار أفكار وتحذيرات مفكرين كثار مثل فانون، وتحذيراته هي ان الهدف إيجاد مجتمع متحرر وليس فقط استقلال وانهاء استعمار سياسي، وهذ برأي مهم يجب ان نفكر... او قبل ان نفكر هناك حديث في قضية فلسطين حول الدولة او دولتين، تعايش او عدم تعايش. أولا، هل يمكن التعايش ام لا يجب ان نفهم الاطار الذي نحن موجودين به، وهذا به كثير ربط بين التنظير وبين.. كثير ناس تستخدم حتى مصطلح الاستعمار الاستيطاني ولكن لا يربطونها بالسياسية التي يتحدثوا بها او العمل السياسي الذين يقومون به، أي اذ وصفت هذه الدولة كدولة استعمار استيطاني بشكل غير مباشر يجب الا تشجعني على أفكار تعاونية او الاشتراك بالكنيست او غيره. لازم نفكر بشكل أساسي أي مجتمع نريده، هل نريد مجتمع... اذا فصلنا الصراع العربي الإسرائيلي الفلسطيني الإسرائيلي، داخل مجتمعنا هناك عدة قضايا داخليا، تهميشها، حتى اذا اخدنا استقلال سياسي سيوجد مجتمع مثله مثل المجتمعات التي استقلت في الخمسينات والستينات والسبعينات. هناك قضايا داخلية محلية تهميشها سيخلق مجتمع مريض، موجودين نحن في عدة مشاكل اجتماعية التي تخلق ثنائيات ازدواجية تخلق فرق بين التصرف والحديث الي بالكتابة، خلافات داخلية .. يجب ان ننظر لهذه الخلافات الداخلية كما تحدثت سابقا، واغلبها داخلية ويجب ان نتحدث عنها.. أي مجتمع نحب ان نكون نحن فيه في المستقبل؟ ما هي المشاكل الموجودة عنا؟ كيف نعبرها؟ كيف نوصل لمنطقة التي توجد حيز مريح او مثمر لاغلبنا او لجميعنا؟ التركيز على قضية الدولة يمنعنا من هذه الامور الأساسية واحد الامور الأساسية في القضايا الداخلية هي موضوع التعليم والمعرفة: ما هو هدف المدرسة؟ ما هدف التعليم؟ ما هدف الكتابة؟ هل هو فردي؟ هل هو فقط شغلة - انا موظف في بنك، انا موظف في مدرسة او في جامعة، اما له هدف اخر؟ هذا الموضوع الأساسي وترجمة الحديث بطريقة معينة. وبرأيي هذا – اطار التعاونية، الطريقة الوحيدة التي مكن ان تخلق حيز لكثير ناس بتفكر بهاي الطريقة ان ننجح بالقيام بشيء. كلنا نتذمر او العديد منا يتذمر فقد يكون هذا الاطار يوجد بداية لتغير وعنا بعض الأمثلة لنواة صغيرة التي أذكرها في المقالة campus in the camps : بدأت الفكرة بوجود حيث للطلاب، طلاب ثانوية وفي الجامعة او طلاب انهوا ثانوية وما استمروا في التعليم في المخيمات الفلسطينية في منطقة بيت لحم وبيت ساحور – بدأت هناك، ان يدرسوا مع بعض مع اساتذه من مجالات مختلفة ك"سمينار" أن يقروا أفكار معينة ويأتوا لمناقشتها في الحصة، بكل لقاء اسبوعي، وان يحاولوا في النهاية تذويت المعرفة التي تعلموها وإنتاج كراسات فصلية عن الأفكار التي تم مناقشتها في الكتب والمقالات التي تعلموها. فينتج كل فصل كراس عن مصطلحات انتجها المشاركين في هذه الحصص – أي الطلاب، وربط بين التنظير او المعرفة النقدية والممارسة. يجب ممارستها، أي لا يمكن ان اتحدث بكتاباتي عن نقدي للنيوليبرالية بكل اشكالها وتأثيراتها على المجتمع: اقتصاديا، اجتماعيا، سياسيا وسيكولوجيا واشترك بالعملية النيوليبرالية بشكل فعال وكأنه لدي شخصيتين : احكي عن الاحتلال في فلسطين، عن النيوليبرالية في فلسطينية، عن النيوليبرالية بعد أوسلو وعن تأثيراتها على المنظمات المحلية وعلى المجتمع المحلي وتوجيه المجتمع باتجاه استهلاكي مسالم وقضايا مختلفة وبذات الوقت اشتري سيارات جديدة، اضخم سيارة لست بحاجة لها او حتى في الجغرافيا في المنطقة وان اشتري أكثر من شقة.. اشترك بالعملية النيوليبرالية التي انتقدها والتي من خلالها يتحدثون عن كيف بتم ربط الأشخاص بالمعاشات بالقروض للسكن والسيارات وتأثيرها. أي هذه الأشخاص بشكل عام عندما تربطها بهذا الشكل بنظام امريكي على الاغلب سيحاولون قد ما يمكن عدم الاشتراك بالعمل السياسي كما فعلوا سابقا لانه اهم موضوع لهم هو دفع الأقساط الشهرية التي عليهم دفعها. فتكون نسبة المجازفة اكبر من الفترة السابقة وامكانيتهم للاشتراك او المخاطرة والمجازفة بالاشتراك اكبر فتمنع بشكل عام الربط بين الفعل والنظرية. أي انه ينظر عن قضايا معينة ولكن يمارس عكسها في الحياة وهذا يخلق عند الطلاب، مثلا ان فكرت بحديثي مع مجموعات طلابية او المجتمع بشكل عام، "تتحدثون كثيرا عن النيوليبرالية مثلا وجميعكم تسكنون في شقق فخمة ولديكم سيارات فخمة" أي لماذا هذا الفرق بين الحديث والممارسة؟ كيف يمكنني ان اشتبك مع المجتمع ان كنت امارس عكس التنظير النقدي؟ لا استطيع، بالعكس انتج (معرفة) باتجاه نوع من الشك ونوع من املل، يتحول الفكر فقط لحديث جميل. ولهذا مراة أي ذات الشيء في العمل السياسي، التنظير السياسي والحديث السياسي يتحدث بشعارات جميلة، القيادة، ولكن الفعل يكون معاكس ومع الوقت الناس والمجتمع جدا صغير يظهر كل شيء يتكون عندهم ملل واشمئزاز ويتكون لديهم استهتار بالعملية السياسية، استهتار بالعملية المعرفية، استهتار بالإنتاج المعرفي، لان الواقع الموجود لا يشجع على الإنتاج او على الظهور بشخصية واحدة او ملائمة التنظير مع الممارسة او المعرفة النقدية مع حياتنا بشكل عام. أي لا يمكنني ان اتحدث عن العدل في فلسطين ولا تهمني قضايا محلية خاصة جدا، كقضايا القطط في الشوارع، لا يمكنني الحديث عن القضايا في فلسطين ولا يهمني قضايا مشابهة للقضية الفلسطينية واربطها مع بعض.. من مناطق مختلفة، كدول من المنطقة عنا، دول في افريقيا، أمريكا اللاتينية، بعدة مناطق، لا يمكن ان لا اربطها سويا، فهذا أيضا جزء من احد الامور لتي يجب ان نعمل عليها، كيف نربطها مثلا هناك بعض المحاولات كستيفن سلايطة او منير عكش، نحاول ان نربط قضية فلسطين بشكل عالمي ليس محل، وفي ربط ما تحتاج الى جهد كبير للربط بين القضايا وبين المناطق.

وهناك نقطة لها علاقة بقضيتين طريقة التعليم وهدف التعليم وقد تحدثنا عنهما ومن ثم هناك إمكانيات التي تم اقتراحها على القليلة أعطيت بعض الأمثلة العملية، وأريد ان اعطي غير الامثال التي ذكرها، فكريا. بشكل عام برأي هناك موضوع أساسي بين الطريقتين وهو صراع قديم بين هدف المعرفة وطريقة المعرفة ولها علاقة بالنقاشات الدينية: الفرق بين العقل والنقل هل نحن نعتمد على العقل بشكل أكبر؟ هل للعقل يكون له دور جانبي او أقل أهمية؟ وهذا موجود أيضا في المجال العلمي. نحن عامة كما كتب سيد حسين العطاس، نحن نطبق، وعندما نطبق بشكل او باخر، بشكل علمي، نحن بطريقة او باخرى ننتقل لاتجاه النقل. وهذا ممكن أيضا ربطه في كتابات للجابري عن ابن خلدون وغيره وعن قضية المعرفة في المجتمع العربي، الموضوع الأساسي في المعرفة كما كتب الجابري هو بالفرق او بالقطيعة مثلا يكتب عن هيجل بفترة معينة اصبح معروف لانه انتقل لمدرسة او تفكير معين وكان بحرب او قطيعة مع التفكير الذي سبقه. ماركس اصبح معروف لانه انتقل لمدرسة او تفكير معين والذي كان بحرب او قطيعة مع ما قبله. ماركس الذي كان هيجيلي في البداية اصبح مختلف عندما انتقل للتحليل المادي بشكل مركز، أي صار بقطيعة مع هيجل فأصبح ماركس معروف او معرفته معروفة بسبب القطيعة. فبرأيه القطيعة تنتج المعرفة او تولد المعرفة. بينما الفكر الذي قبله او المختلف... وهنا يجب التنويه بالرغم ان الجابري كتب عن العالم العربي وابن خلدون وغيره ولكن طريقة تفكيره هي طريقة غربية – الفكر الابن خلدوني او الغير Eurocentricيحاول ان ينظر الى المعرفة كربط بين الماضي والحاضر كشبكة واشتباك مستمر، غير نهائي، لا يوجد لا أصل بالأساس. فممكن مثلا، ان نجد عدة طرق وكما ذكرنا لنا هدف بالعمرفة، فهناك عدة طرق ان نربط المعرفة بطريقة التي تشبكنا بمدارس التي تحاول ان تتخلص من السجن المعرفي الذي ننحن موجودون فيه. اخر فترة مثلا، توفت نوال السعدواي فممكن ان اكتب عن نوال السعداوي عنها او من خلالها، مثلا بالنظريات النسوية تكتب "من لم يتمرد على الظلم لا يبدع" فممكن اربطها مع التفكير ال Fugitive Knowledge الفكر الذي ناتج عن مدرسة معينة في الAfrican American studies والتي مبنية على فكرة الاستعباد والسجن والهروب منه، والهروب كجزء من المعرفة وكجزء من الحرية، ربط التجربة بالمعرفة، أي كيف نحاول من خلال سجن المعرفة ان نحارب السجن ذاته وهذا ممكن ان ينتج خروج من السجن ولهذا الخروج ثمنه المؤسساتي وبالتالي العديد من الأشخاص الاكاديمية يحاولون تركيز تنظيرهم والكتب والمقالات بالعالم الثالث على مفكرين غربيين لان هذا ما هو مقبول في السوق من ناحية الكتابات ودور النشر. وكذلك في العمل في الجامعات يقبل أكثر ان كتبت عن ماركس فيبر مقابل ان اكتب عن ابن خلدون، أي ان له سوق اكبر نتيجة لما يسميها البعض racial university . وهذا الصراح الأساسي فاذا كنا نستخدم فكرة ال subaltern studies التي قاموا بها مجموعة الاكاديميين في الهند، لقد وجدوا صعوبة بالنشر بالبداية ولكن مع الوقت أجبروا السوق ان يقبل وليس فقط ان يقبلهم بل ان يطلبهم ويطلبوا نشراتهم كمقالات وكتب وتطلبهم من ناحية وظائف بأهم جامعات في الغرب. ولكن هذا بعد جهد وإنتاج معرفة وعمل تعاوني وممكن نحن ان نقوم به بهذه الطريقة، اذا السوق من ناحية معرفية ومن ناحية سياسية التابع للجامعات ودور النشر ضدنا، من خلال التعاونية ممكن ان نفرض ذاتنا على السوق، هناك إمكانيات كبيرة، انفتحنا على السوق من ناحية نشر باخر فترة بشكل كبير مقارنة مع الفترات السابقة وممكن نفتح بشكل اكبر لنا من ناحية نشر اذا تعاونا كمجموعة.

قراءة المزيد